غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة
محقق
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الفصل الأول: توزيع الجيش، وتحركه، والوضع المكي
المبحث الأول: توزيع الجيش عسكريًا
[نأخذ] بالرواية التي تقول بأن جيش الرسول ﷺ الزاحف إلى مكة بلغ عشرة آلاف مقاتل (١)، فقد يكون التوزيع كالآتي:
- أربعة آلاف مقاتل من الأنصار.
- سبعمائة مقاتل من المهاجرين.
- ألف مقاتل من قبيلة مزينة.
- أربعمائة مقاتل من أسلم.
- ثمانمائة مقاتل من قبيلة جهينة.
- خمسمائة مقاتل من بني كعب.
- أما الفرسان [فـ] يقال: إنهم شكلوا ألفين وثمانين فارسًا (٢).
وهذا توزيع مجدول مختصر لجيش الرسول ﵊
(١) انظر صحيح البخاري، برقم ٤٢٧٥، ورقم ١٩٤٤، و٢٩٥٣، ومسلم، برقم ١١١٣، وسيرة النبي ﷺ لابن هشام، ٤/ ٦٠. (٢) قال ابن هشام في السيرة، ٤/ ٦٠: قال ابن إسحاق: ثم مضى حتى نزل مرّ الظهران في عشرة آلاف من المسلمين، فسبَّعت سليم، وبعضهم يقول ألَّفت سليم. وألّفت مزينة. وأوعب مع رسول الله ﷺ المهاجرون والأنصار، فلم يتخلف عنه منهم أحد. وانظر: الفصول في سيرة الرسول ﷺ، ص١٧٥، وزاد المعاد، ٣/ ٤٠٠، وانظر أيضًا: زاهية الدجاني، فتح مكة نصر مبين، ص٥٥.
1 / 108