غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة
محقق
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(١) قوله: حمشتها الحرب: معناه أحرقتها. ومن قال: حمستها بالسين المهملة فمعناه: اشتدت عليها، وهو مأخوذ من الحماسة وهي الشدة والشجاعة. نقلًا من حاشية السيرة النبوية، ٤/ ٦٣. (٢) عن هشام عن أبيه قال: لمّا سار رسول الله ﷺ عام الفتح فبلغ ذلك قريشًا، خرج أبو سفيان بن حرب، وحكيم بن حزام، وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله ﷺ فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مرَّ الظهران، فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة. فقال: أبو سفيان: ما هذه؟ لكأنها نيران عرفة. فقال بديل بن ورقاء: نيران بني عمرو. فقال أبو سفيان: عمرو أقل من ذلك .. الخ. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب أين ركز النبي ﷺ الراية يوم الفتح؟، برقم ٤٢٨٠. (٣) انظر الفصول في سيرة الرسول ﷺ (ص١٧٦ - ١٧٧)، وزاد المعاد (٣/ ٤٠١ - ٤٠٢)، والسيرة النبوية، ٤/ ٦٣، وانظر أيضًا: زاهية الدجاني، فتح مكة نصر مبين، ص٥٨، ٥٩.
1 / 115