الاتصال والانقطاع
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
ورأيت عبد الله بن معاذ الصنعاني ولم أكتب عنه شيئًا، ورأيت مبارك بن سعيد ابن مسروق أخا الثوري - من ذاك الجانب - فلم أكتب عنه شيئًا، ورأيت عمران ابن عيينة، ولم أكتب عنه شيئًا، ورأيت نهشل بن حريث العدوي، ولم أكتب عنه شيئًا، قلت: كيف هو؟ قال: ليس به بأس" (^١).
وقال عبد الله: "سألت أبي عن أبي زيد الهروي، فقال: شيخ ثقة، ليس به بأس، لم أكتب عنه شيئًا، وجعل يتلهف عليه" (^٢).
وقال عبد الله أيضًا: "سألت يحيى عن إبراهيم بن خالد الصنعاني، فقال: كان صديقًا لي، وكان ثقة، وما كتبت عنه حديثًا " (^٣).
وقال ابن معين في محمد بن إبراهيم والد أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة: "رأيته ببغداد، وكان رجلًا جميلًا، ثقة، كيسًا، أكيس من يزيد بن هارون، وكان على قضاء فارس، مات قديمًا، ولم أكتب عنه شيئًا" (^٤).
وسأل البرذعي أبا زرعة إن كان قد لقي إسماعيل بن أبي أويس، فقال: "دخلت المدينة ثلاث مرات، وهو حي، ولم يقدر لي أن أكتب عنه شيئًا، كان مرة
(^١). "العلل ومعرفة الرجال" ٣: ١٢٩. (^٢). "العلل ومعرفة الرجال" ٢: ٩٩. (^٣). "العلل ومعرفة الرجال" ٢: ٦٠٥. (^٤). "تهذيب التهذيب" ٩: ١٢. وانظر نصوصًا أخرى عن ابن معين في: "سؤالات ابن الجنيد" ص ٣٧٩ فقرة (٤٣٤)، و"العلل ومعرفة الرجال" ٢: ٦٠٥ فقرة (٣٨٧٩).
1 / 149