شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الدنيا، قال: فيسألهم ربهم ﷿ وهو أعلم منهم - ما يقول عبادي؟ قالوا: يقولون يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويمجدونك ...» الحديث، وفيه. «فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساء، لا يشقى بهم جليسهم» (١).
وقال ﷺ: «لا يقعد قوم يذكرون اللَّه ﷿ إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم اللَّه فيمن عنده» (٢).
٣٢ - عند صياح الديكة:
«إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا اللَّه من فضله، فإنها رأت ملكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوذوا باللَّه من الشيطان، فإنه رأى شيطانًا» (٣).
٣٣ - حالة إقبال القلب على اللَّه واشتداد الإخلاص:
ومن الأدلة على ذلك قصة أصحاب الصخرة (٤).
_________
(١) البخاري ٧/ ١٦٨، كتاب الدعوات باب فضل ذكر اللَّه ﷿، برقم ٦٤٠٨، ومسلم ٤/ ٢٠٦٩، كتاب الذكر والدعاء، برقم ٢٦٨٩.
(٢) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧٤، في كتاب الذكر والدعاء باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن والذكر من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ﵁، برقم ٢٧٠٠.
(٣) أخرجه البخاري بلفظه ٤/ ٨٩، برقم ٣٣٠٣، وأخرجه مسلم ٤/ ٢٠٩٢، برقم ٢٧٢٩، من حديث أبي هريرة ﵁ وأبو داود، ٤/ ٣٢٧، برقم ٥١٠٤، والترمذي، ٥/ ٥٠٨، برقم ٣٤٥٩، وأحمد، ٢/ ٣٠٧، برقم ٨٠٦٤.
(٤) وتقدم تخريج الحديث، وانظر: صحيح البخاري ٤/ ٣٧، برقم ٢٢١٥، ومسلم ٤/ ٢٠٩٩، برقم ٢٧٤٣.
1 / 67