شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وعذاب الآخرة» (١).
٦ - سؤال اللَّه تعالى دوام النعمة، والاستعاذة به من زوالها، وأعظم النعم نعمة الدين؛ لحديث أبي هريرة ﵁ قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقول: «اللَّهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر» (٢).
وعن عبد اللَّه بن عمر ﵁ قال: كان من دعاء رسول اللَّه ﷺ: «اللَّهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» (٣).
٧ - الاستعاذة باللَّه من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء؛ لحديث أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ: «كان يتعوَّذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء» (٤).
٨ - سؤال الله الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد؛
(١) أحمد، ٤/ ١٨١، برقم ١٧٦٢٨، وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد، ١٠/ ١٧٨، إلى الطبراني في الكبير، وقال: <رجال أحمد، وأحد أسانيد الطبراني ثقات>.
(٢) مسلم، ٤/ ٢٠٨٧، برقم ٢٧٢٠.
(٣) مسلم، ٤/ ٢٠٩٧، برقم ٢٧٣٩.
(٤) مسلم، ٤/ ٢٠٨٠، برقم ٢٧٠٧.
1 / 108