شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الغفور» (١).
وقال ﷺ: «من قال أستغفر اللَّه العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر اللَّه له وإن كان فرَّ من الزحف» (٢).
واللَّه ﷿ يقول: ﴿وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ (٣).
وقال تعالى: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ (٤).
وعن أنس ﵁ قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «قال اللَّه تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عَنَانَ السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا، لأتيتك بقرابها مغفرة» (٥).
_________
(١) الترمذي، برقم ٣٤٤٤، وأحمد بلفظ الترمذي، إلا أنه قال بالشك: <التواب الرحيم أو التواب الغفور>، ١/ ٦٧.
(٢) أبو داود، ٢/ ٨٥، برقم ١٥١٧، والترمذي، واللفظ له، ٥/ ٥٦٩، برقم ٣٥٧٧، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، ١/ ٥١١، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٨٢، وانظر: تحقيق الأرناؤوط لجامع الأصول، ٤/ ٣٨٩.
(٣) سورة النساء، الآية: ١١٠.
(٤) سورة طه، الآية: ٨٢.
(٥) الترمذي ٤/ ١٢٢، برقم ٣٥٤٠، والدارمي، ٢/ ٢٣٠، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، ٥/ ٥٤٨، وانظر: تحفة الأحوذي، ٩/ ٥٢٥، وجامع العلوم والحكم، ٢/ ٤٠٠ - ٤١٨.
1 / 103