شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
26

شروط الصلاة في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ (١). ويجب فورًا قضاء الفوائت مرتبة ولو كثرت، لقول الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾ (٢). ولحديث أنس ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «من نسي صلاة فليصلِّها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك» وفي لفظ لمسلم: «من نسي صلاة أو نام عنها ...» (٣)؛ ولحديث جابر بن عبد الله ﵄ أن عمر بن الخطاب ﵁ جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس، فجعل يسب كفار قريش، قال: يا رسول الله ماكدت أصلي صلاة العصر حتى كادت الشمس تغرب، قال النبي ﷺ: «والله ما صليتها» فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها، فصلى العصر بعدما غربت الشمس، ثم صلى بعدها المغرب (٤). وأُلحق بالنائم المغمى عليه ثلاثة أيام فأقل، وقد روي

(١) سورة النساء، الآية: ١٠٣. (٢) سورة طه، الآية: ١٤. (٣) متفق عليه: البخاري برقم ٥٩٧، ومسلم برقم ٦٨٤، وتقدم تخريجه. (٤) البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت برقم ٥٩٦.

1 / 27