الوجازة في الأثبات والإجازة

ذياب الغامدي ت. غير معلوم
68

الوجازة في الأثبات والإجازة

الناشر

دار قرطبة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. ٢٠ - وكَذَا الشَّيْخُ المُسْنِدُ الرُّحْلَةُ: يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَرْعَشْلي؛ حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي ثَبَتِهِ الكَبِيْرِ: «مُعْجَمِ المَعَاجِمِ والمَشْيَخَاتِ»، ومَنْ نَظَرَ فِيْهِ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ نَوَادِرِ كُتُبِ المعَاجِمِ والأثْبَاتِ والمَشْيَخَاتِ، بَلْهَ مِنْ أجمَعِها وأنْفَعهِا، وقَدْ أجَازَني بجَمِيْعِ مَا لَهُ مِنَ المَنْقُوْلِ والمَعْقُوْلِ مِنَ الإجَازَاتِ والأسَانِيْدِ المُعْتَبَرةِ، وبمُؤلَّفَاتِه ومَرْوِيَّاتِه، كَما أنَّني سَمِعْتُ مِنْه الحَدِيْثَ المُسَلْسَلَ بالرَّحْمةِ. وبالاسْتِدْعَاءِ مِنِّي أيْضًا فَقَدْ أجَازَ أبْنَائي وزَوْجَتِي أُمَّ صَفْوَانَ بجَمِيْعِ مَا لَه مِنْ رِوَايةٍ وإجَازَةٍ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. ٢١ - وكَذَا الشَّيْخُ المُفَسِّرُ النَّحْوِيُّ: أبُو مُسْلِمٍ مُوْسَى بنُ سُلَيْمَانَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّوَاجِيُّ؛ حَيْثُ قَرَأتُ عَلَيْه القُرْآنَ كَامِلًا بِقِرَاءَتَيْ: حَفْصٍ، وقَالُوْنَ. وقَدْ أخَذْتُ عَنْهُ قِرَاءةَ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمَ في عِدَّةِ مَجَالِسَ، كَانَ آخِرُها في تَارِيْخِ (١/ ٩/١٤١٧)، وقِرَاءةَ قَالُوْنَ في عِدَّةِ مَجَالِسِ، كَانَ آخِرُهَا في تَارِيْخِ (٢١/ ١/١٤٢٢). ٢٢ - وكَذَا الشَّيْخُ المُحَدِّثُ الأثَرِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ الفِقِيْهُ الغَامِديُّ الأزْدِيُّ؛ حَيْثُ أجَازَني إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً، كَما أنَّنِي تَدَبَّجْتُ مَعَه في الرِّوَايَةِ والإجَازَةِ؛ حَيْثُ طَلَبَ مِنِّي الإجَازَةَ بجَمِيْعِ مُؤلَّفَاتي وإجَازَاتي. ٢٣ - وكَذَا الشَّيْخُ: أبُو عَلَوِي حَامِدُ بنُ عَلَوِي الكَاف؛ حَيْثُ أجَازَني مُنَاوَلةً إجَازَةً عَامَّةً وخَاصَّةً فِي مَنْزِلِه بمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وسَمِعْنَا مِنْهُ حَدِيْثَ الرَّحْمَةِ المُسَلْسَلِ بالأوَّلِيَّةِ، وحَدِيْثَ الدُّعَاءِ المُسَلْسَلِ بخَتْمِ المَجْلِسِ. وكَذَا أجَازَ في المَجْلِسِ نَفْسِهِ ابْنِي صَفْوَانَ، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِيْنَ. ٢٤ - وكَذَا الشَّيْخُ النَّحْوِيُّ المُعَمَّرُ: حَمَدُّو الشِنْقِيْطِيُّ المَدَنِيُّ؛ حَيْثُ أجَازَني إِجَازَةً خَاصَّةً فِي «نَظْمَ الآجْرُّوْمِيَّةِ»، وذَلِكَ بَعْدَ أنْ أخَذْتُها عَلَيْهِ حِفْظًا وشَرْحًا، ولا أعْلَمُ لَه ثَبَتًا!

1 / 76