84

موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

- إعطاء المسلمين فرصة لنشر الدعوة والتفرغ لها. - دخول خلق كثير في الإسلام بعد هذا الصلح (من هؤلاء بعض عظماء قريش كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة). كذلك أرسل الرسول ﷺ للملوك والحكام يدعوهم للإسلام. - أعطت هذه المعاهدة للمسلمين فرصة ليفرغوا لليهود، لذا غزا الرسول ﷺ بعدها خيبر، وانتصر واكتملت معظم التشريعات الإسلامية خلال هذه الفترة. - أما شرط إعادة من يسلم من قريش إلى قريش. ولا تلتزم قريش برد من يعود لها من المسلمين، فذاك وضحه الرسول ﷺ بقوله: " إن من ذهب منا إليهم فقد أبعده الله. ومن جاءنا منهم فرددناه، فسيجعل الله له فرجًا ومخرجًا ". وهكذا كان هذا الصلح فتحًا مبينًا كما وصفه القرآن الكريم. * * * حوادث عام ٧ هـ/٦٢٨ م:- * غزوة خيبر:- ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ [المائدة: ٨٢] برهنت الأحداث طوال القرون على شدة عداوة اليهود للمسلمين حتى عندما أحسن المسلمون إليهم. كانت خيبر (في شمال المدينة) من أقوى حصون اليهود وأخطرها. وكان خطرهم

1 / 83