82

موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا﴾ [الأحزاب: ٩]. وكانت هذه آخر غارة على المدينة. إذ أصبح المسلمون بعدها هم الأقوياء والأسياد. * * * * غزوة بني قريظة (١):- نقضوا عهدهم وغدروا في أحرج الأوقات فحالفوا قريشًا في الأحزاب، فحاصرهم بعد غزوة الخندق حتى استسلموا، فحكَّم الرسول ﷺ فيهم سعد بن معاذ، وكان حليفهم في الجاهلية. فحكم بقتل رجالهم، وسبي نسائهم وذراريهم وهذا يتناسب جدا مع عظم جريمتهم. فقال له الرسول ﷺ: " لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات ". * * * * تأديب الأعراب:- بعد الإنتهاء من قريش واليهود، بقي العدو الثالث وهم الأعراب. وهؤلاء أرسل إليهم الرسول ﷺ العديد من السرايا، أرعبتهم وكفَّت شرهم، وأذاهم للمسلمين.

(١) السيرة/ابن هشام، جـ ٣/ص ٢٥٢.

1 / 81