وذلك من عُقد الإيمان، وأصول المعرفة:
والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته، كما قال تعالى في
ــ
ناحية العمل، وأما من ناحية النتائج فهي بيد الله ﷿.
هذه العقيدة، عقيدة القضاء والقدر، من عقيدة الإيمان بالله ﷾، فالذي لا يكون مؤمنًا بالقضاء والقدر لا يكون مؤمنًا بالله جل وعلا، بل كان متنقصًا لله ﷿، فالإيمان به من العقيدة وليس من الأشياء الثانوية أو الفرعية، فالإيمان بالقضاء والقدر من صميم العقيدة، وهو ركن من أركان الإيمان، كما قال ﵊: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" (١) .
الإيمان بالقضاء والقدر يدخل في توحيد الربوبية؛ لأنه من أفعال الله جل وعلا، فمن جحد القضاء والقدر لم يكن مؤمنًا بتوحيد الربوبية.