80

مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر

الناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٧ هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وأصول الفقه، وعلم الأحكام، وعلم الكلام، وعلم الموهبة (١). وزاد من جاء بعده بعض العلوم؛ كعلوم البلاغة الثلاثة: المعاني والبيان والبديع، وجعلها ثلاثة علوم مستقلة (٢). وإذا كانت مهمة المفسِّر بيان معاني القرآن، فإنَّه عند تأمُّل هذه العلوم، وفحصها سيظهر ما يأتي: ١ - أنَّ بعضها لا يلزم المفسِّرَ معرفتها؛ كعلم البلاغة وعلم أصول الفقه. ٢ - وأنَّ بعضها يكفيه منها مبادىء العلم دون الدخول في تفصيلته؛ كعلم النحو. ٣ - وأنَّ بعضها يحتاج منه جزءًا معيَّنًا؛ كمعرفة دلالة الألفاظ من علم اللغة.

(١) مقدمة جامع التفاسير، تحقيق: أحمد حسن فرحات (ص:٩٤ - ٩٦). (٢) ينظر: التيسير في قواعد علم التفسير، للكافيجي، تحقيق: ناصر المطرودي (ص:١٤٤ - ١٤٧)، وقد ذكر المحقق ممن حصرها في الخمسة عشر علمًا شمسَ الدين الأصفهاني في مقدمات تفسيره، وقد ذكرها كذلك السيوطي في الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: أبو الفضل إبراهيم (٤:١٨٥ - ١٨٨).

1 / 87