روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية»

جمعة فتحي عبد الحليم ت. غير معلوم
44

روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية»

الناشر

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠١٣ م

مكان النشر

الفيوم - جمهورية مصر العربية

تصانيف

والمعاجم والمشيخات (١)، ويكون أيضًا في مقدمات الشروح أو المختصرات للكتاب، أو غير ذلك. ولذلك حينما نتناول التحقيق في اسم «صحيح البخاري» ينبغي تتبع هذه الكتب، وبعد الرجوع إلى المتاح لي من هذه الكتب يمكن تصوير الاختلاف في اسم «الصحيح» في النقاط التالية. ١ - أشمل وأتم ما وقفت عليه وأرجح ما قيل هو أن اسمه: «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه». وهذا الاسم بهذه الكلمات وبهذا الترتيب ذكره جمع من العلماء منهم: أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين الكلاباذي (٣٩٨) هـ في أوائل كتابه «رجال صحيح البخاري» (٢). والحافظ أبو بكر محمد بن خير الإشبيلي (٥٧٥) هـ في كتابه «فهرسة ما رواه عن شيوخه» (٣). والعلامة أبو عمرو ابن الصلاح (٦٤٣) هـ في كتابه المعروف بـ «مقدمة ابن الصلاح» (٤) وشيخ الإسلام يحيى بن شرف النووي (٦٧٦) هـ في مقدمته للقطعة التي شرحها من «صحيح البخاري» المسمى بـ «التلخيص» (٥) وفي أول كتاب «تهذيب الأسماء واللغات» (٦).

(١) المشيخات: هي التي تشتمل على ذكر الشيوخ الذين لقيهم المؤلف وأخذ عنهم أو أجازوه وإن لم يلقهم. الرسالة المسطرفة: ١/ ١٤١ (٢) ١/ ٢٤. (٣) ص: ٩٤. (٤) ص: ١٦٧ ط. د / عائشة (٥) ١/ ٢١٣ (٦) ١/ ٧٣

1 / 44