جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(،؛) ٢ - سليمان بن أبي هوذة:
(،؛) روى عن: جرير بن حازم، وحماد بن سلمة.
(،؛) روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن محمد المروزي الطويل، وعبد الله بن محمد بن الحسن المختار.
(،؛) قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق لا بأس به «١».
٣ - جرير بن حازم بن زيد:
(،؛) وثقه ابن حجر، وقد تقدمت ترجمته قبل قليل.
الحكم على الرواية:
فيها سليمان بن أبي هوذة، وهو صدوق، فالرواية إسنادها حسن، والله أعلم.
هذا الأثر ذكره الحافظ ابن حجر وعزاه لابن أبي داود، ثم قال ناقدا له:
وليس في الذين سميناهم أحد من ثقيف، بل كلهم إما قريشي أو أنصاري «٢».
وقد روى الخطيب البغدادي الأثر بسند ضعيف مرفوعا، ثم قال: وهو محفوظ من قول عمر بن الخطاب «٣».
هذه الروايات التي تشير إلى أن عمر بن الخطاب ﵁ هو الذي جمع القرآن، نرى أن في متنها ما ينكر- حتى وإن كان إسناد بعضها صحيحا- لأنه مخالف لما هو المعروف والثابت بأن الجمع قد تم في خلافة الصديق. إلا أن عمر ﵁ كان هو القائم على هذا الجمع بأمر من أبي بكر الصديق ﵁ وأرضاه.
(١) الجرح والتعديل: ٢/ ١٤٨. (٢) فتح الباري: ٩/ ٢٣. (٣) تاريخ بغداد: ٢/ ١٥٥، و٧/ ٤٤٩ - ٤٥٠.
1 / 169