جمع القرآن - دراسة تحليلية لمروياته
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
(،؛) قال العجلي، والنسائي، والدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
(،؛) قال ابن حجر: ثقة، مات سنة أربع ومائة «١».
الحكم على الرواية:
فيها محمد بن عمرو بن علقمة، وهو صدوق له أوهام، والإسناد أيضا منقطع، لأن يحيى بن عبد الرحمن لم يلق عمر بن الخطاب ﵁، وفيما يظهر من هذا الحديث أن المتن فيه نكارة- والله أعلم- لأنه يدل على أن عمر بن الخطاب ﵁ هو الذي قام بجمع المصحف فقتل ولم يتم ذلك حتى أكمله عثمان ﵁ بعد ذلك، فأتاه خزيمة بن ثابت بخاتمة براءة، وهذا مخالف لما هو معروف وثابت. إذ الراجح: أن الذي أتى بخاتمة براءة هو أبو خزيمة- كما مر بنا قبل قليل- وأيضا كان ذلك في خلافة الصديق ﵁، إلا أن عمر ﵁ كان هو القائم على هذا الجمع بأمر الصديق له.
عاشرا:
قال لنا إسماعيل بن أسد، قال: حدثنا هوذة، قال: حدثنا عوف عن عبد الله بن فضالة، قال: لما أراد عمر أن يكتب الإمام أقعد له نفرا من الصحابة، وقال: إذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلغة مضر، فإن القرآن نزل على رجل من مضر «٢».
بيان حال الرواة:
١ - إسماعيل بن أسد:
(،؛) هو إسماعيل بن أسد بن شاهين أبو إسحاق البغدادي.
(١) تهذيب الكمال: ٣١/ ٤٣٥؛ والثقات للعجلي: ٢/ ٣٥٤؛ وتقريب التهذيب: ١/ ٥٩٣. (٢) المصاحف: ١/ ١٨٣؛ وانفرد ابن أبي داود بتخريجه.
1 / 161