الموازنة بين «الفائق» للزمخشري (ت ٥٣٨ هـ) و«النهاية» لابن الأثير (ت ٦٠٦ هـ)
تصانيف
1 / 1
(١) هذه الورقات مقدَّمَةٌ في الفصل التمهيدي لمرحلة الدكتوراة (١٤٣٢ هـ)، ثم أضفت عليها يسيرًا (١٤٣٦ هـ). (٢) من ذلك: «الزمخشري اللغوي وكتابه الفائق» أ. د. رشيد بن عبدالرحمن العبيدي، من منشورات المجمع العلمي العراقي (ط.١٤١٢ هـ)، و«منهج ابن الأثير الجزري في مصنفه النهاية في غريب الحديث والأثر» أ. د. أحمد بن محمد الخراط، منشور في الشبكة، وهو بحث مقدم لندوة «عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية» التي عقدها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، بتاريخ ١٥/ ٣/ ١٤٢٥ هـ، وقد استفدتُ منه كثيرًا في هذه الأوراق، وانظر: مقدمة تحقيقه لكتاب «النهاية» (١/ ٢٦ ــ ٧٩)، و«التأويل في غريب الحديث من خلال كتاب النهاية» د. علي بن عمر السحيباني، طبعة مكتبة الرشد، وكتب أخرى تحدثت عن غريب الحديث مثل: «غريب الحديث» لبازمول، وملفي الشهري، ومقدمة تحفة الأحوذي المطبوعة مفردة، وكتاب «معاجم الغريب» للشرقاوي إقبال. ثم طبعت في نهاية عام ١٤٣٥ هـ رسالة دكتوراة مقدمة إلى جامعة دمشق في عام ١٤١٤ هـ، بعنوان «ابن الأثير المحدث ومنهجه في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر» د. أميمة رشيد بدر الدين، ط. دار النوادر اللبنانية، وتقع في (٤٨٧ صفحة).
1 / 2
1 / 3
(١) ينظر: «الأنساب» (٣/ ١٦٣)، «سير أعلام النبلاء» (٢٠/ ١٥١)، «ميزان الاعتدال» (٦/ ٣٨٣)، «البداية والنهاية» (١٢/ ٢٣٥)، «طبقات المعتزلة» (٢٠)، «مقدمة التفسير لابن تيمية مع شرح ابن عثيمين» (ص ٧٩)، «وفيات الأعيان» (٥/ ١٦٩)، «الجواهر المضية» (٣/ ٤٤٧). (٢) «هجر العلم ومعاقله في اليمن» للأكوع (٣/ ١٧٧٦).
1 / 4
(١) مما حدا بمحقق كتاب ابن قتيبة د. عبدالله الجبوري إلى أن يقول بعد موازنة (١/ ٨١): إن الفائق نسخة أخرى من كتاب غريب الحديث لابن قتيبة. وقال محقق كتاب الخطابي (١/ ٣٨): بأن الزمخشري نقل كثيرًا من الأحاديث وشرحها وإن لم يصرح بذلك، ولكن عبارة الخطابي واضحة جلية ... وعندي أن عبارة د. الجبوري فيها نظر، وأنها تزهد في اقتناء الكتاب اكتفاء بكتاب ابن قتيبة، وماذا نقول عن النقل الكثير من الخطابي، ومن أبي عبيد، فهل هو نسخة منهما أيضًا؟ ! .وسبب هذه النتيجة بعد أن أجرى مقارنة بينهما، هو عدم فهمه لمناهج العلماء في التأليف، ومنها اعتمادهم على من كتب قبلهم، ونقل بعضهم من بعض، فيأتي المتأخر وينسخ كتب من سبقه، ويضيف إضافات كثيرة كانت أو قليلة، مع ترتيب أو اختصار (وهكذا نماءُ العلم)، ولم يزل هذا دأبهم في جميع الفنون، نعم يُحسب لمن أشار منهم في مقدمة كتابه إلى اعتماده كتابَ كذا وكذا، مع الاضافات والاستدراكات، كما فعل ابن الأثير مثلًا .. وأقول: كيف يُعتبر الفائق نسخة أخرى من ابن قتيبة، تزهيدًا فيه! مع وجود نقل كثير من غيره، وإضافات عديدة خاصة في المسائل اللغوية: نحوية، وصرفية، وبلاغية، وغيرها، وقد أقرَّ الجبوري بهذه الاضافات، مع إعادة الترتيب على الحروف الهجائية، وحذف الأسانيد، وهذا العمل داخل ضمن مقاصد التأليف المعروفة؟ ! نعم يُذكر من المآخذ عدم العزو عند النقل، أو الاكتفاء بإشارة في المقدمة، وهذا مالم يفعله الزمخشري.
1 / 5
(١) ينظر «الزمخشري اللغوي وكتابه الفائق» د. العبيدي (ص ٩٣) وما بعدها.
1 / 6
1 / 7
1 / 8
(١) ينظر مثلًا: (٣/ ١٦٠، ٣٨٨)، (٢/ ٨٧، ١٦١). (٢) ينظر مثلًا: (٣/ ٩١، ٩٧، ١١٤، ٣٩٤) (٤/ ٨٥). (٣) ينظر مثلًا: (١/ ٤٢٧) (٣/ ٤٠، ٣٣٣). (٤) ينظر مثلًا: (١/ ١٤٧). (٥) ينظر مثلًا: (١/ ١٤٩). (٦) ينظر في هذا كلِّه: «الزمخشري اللغوي وكتابه الفائق» د. العبيدي. (٧) ينظر مثلًا: (١/ ١٦٤، ١٥٠، ١٩٧)، (٢/ ٩٦، ٢٣٦، ٣٤٨)، (٣/ ١١٩، ٢٨٨، ٢٦٩)، (٤/ ٧٣).
1 / 9
(١) ينظر مثلًا: (١/ ١٦، ١٢٦، ١٧٣، ٢٦٦، ٢٦٩)، (٢/ ٣١٠). (٢) ينظر مثلًا: (١/ ٧، ١١٩، ١٧٥، ١٧٧، ١٨٠)، (٢/ ٥)، (٣/ ٣٣٣). (٣) ينظر مثلًا: (١/ ٦٨، ١٣٦، ١٩٦، ٢٦٣)، (٣/ ٣٦،، ٤٧، ١١٦، ١٩٧، ٢٧٣). (٤) ينظر مثلًا: (٢/ ٥٦)، (٣/ ١٧٨، ٢٨٧). (٥) ينظر مثلًا: (١/ ١٤٢، ٢٤٨)، (٢/ ٢٧١، ٣٥٣). (٦) ينظر مثلًا: (١/ ٤٣، ٦٨، ٨٨، ٩٠، ١٢٦، ١٩٥). (٧) ينظر مثلًا: (١/ ٤٤٠)، (٢/ ١٤٤، ١٩٩، ٢١٥)، (٣/ ٣٦). (٨) ينظر «الزمخشري اللغوي وكتابه الفائق» د. العبيدي (ص ١٢٧ - ١٣١). (٩) ينظر مثلًا: (٢/ ٢١٥، ٢٥٢، ٣٩٠)، (٣/ ١١٠، ١١٥، ٢٢٧).
1 / 10
(١) ينظر مثلًا: (١/ ١١١، ١١٣). (٢) ينظر مثلًا: (١/ ٧١)، (٣/ ٢٧٠)، وغيرها. (٣) ينظر: (١/ ٣/٤٢). (٤) ينظر مثلًا: (١/ ١٠٧، ١٠٨، ١٠٩، ١١٠)، (٢/ ٢٨٢)، (٣/ ١٦٥، ١٩٣، ١٩٤)، (٤/ ٦ - ٧).
1 / 11
(١) ينظر مثلًا: (٢/ ١٠٨)، (٣/ ٧٧، ١٠٧، ٢٧٥، ٣٢٢، ٣٤٤)، (٤/ ٦٥). (٢) ينظر: «كتب حذر منها العلماء» للشيخ: مشهور سلمان (٢/ ٣٧٢).
1 / 12
(١) ينظر «الزمخشري اللغوي وكتابه الفائق» د. العبيدي (ص ١٥٦)، وانظر كتاب «التأويل في غريب الحديث ...» د. السحيباني (ص ٥٤٥).
1 / 13
(١) تنبيه: استفدتُ كثيرًا من بحثين: الأول: للأستاذ الدكتور: أحمد الخراط، والثاني: د. علي السحيباني في كتابه «التأويل في غريب الحديث من خلال كتاب النهاية لابن الأثير».
1 / 14
(١) ينظر: «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٤٨٨)، و«طبقات السبكي» (٥/ ١٥٣)، و«البداية والنهاية» ... (١٣/ ٥٤)، «وفيات الاعيان» (٤/ ١٤١). (٢) اعترف بذلك الطناحي ﵀ في مقدمته لتحقيق «منال الطالب» (ص ٢٤)، واعتذر لذلك بأن عمله فيه كان من أوائل اشتغاله بالعلم، وانظر «مجلة اللغة العربية في أم القرى» عدد (١) ١٤٠١ هـ (ص ٦٦). أفاده د. السحيباني في كتابه «التأويل في غريب الحديث من خلال كتاب النهاية» (ص ١٢١).
1 / 15
(١) «مفتاح السعادة» لطاش كبري زاده (١/ ١٢٥)، وانظر: «شرح شرح نخبة الفكر لابن حجر» ... (ص ٥٠٤). (٢) «لسان العرب» (١/ ١٨). (٣) «الرسالة المستطرفة» (ص ١٥٦). (٤) انظر مقدمة تحقيق «النهاية» (١/ ٨).
1 / 16
(١) «كشف الظنون» (٢/ ١٩٨٩). (٢) «كشف الظنون» (٢/ ١٩٨٩). (٣) انظر: مقدمة تحقيق «النهاية» - ط. الطناحي - (١/ ١٢). (٤) «التأويل في كتب غريب الحديث ..» (ص ١٢٧)، وانظر «جامع الشروح والحواشي» للحبشي ... (٣/ ٢٠٣٧).
1 / 17
(١) بين ذلك في مقدمة كتابه.
1 / 18
(١) «النهاية» (١/ ٥). (٢) «النهاية» (١/ ١٢).
1 / 19
(١) «النهاية» (١/ ١١).
1 / 20