211

أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين

الناشر

عالم الكتب

تصانيف

إليه والكاف تتغير بتغير المخاطب. فإذا أشير إلى مفرد مذكر وخوطب جمع قيل: ذاكم، وإذا أشير إلى مثنى وخوطب جمع قيل "ذانكم" وهكذا. ولما كان المشار إليه في العبارة السابقة مثنى، والمخاطب جمعا فقد كان الواجب أن يقال: "ذانكم العنصران" بناء على القاعدة السابقة.
هـ- الخلط بين المبني للمعلوم والمبني للمجهول:
لاحظت عدة أفعال يقع الخلط فيها كثيرًا بين صيغتي المبني للمعلوم والمجهول كما يظهر من الأمثلة الآتية:

١ في القاموس: شفاه يشفيه: أبرأه، وفي اللسان: شفاه الله من مرضه. فالفعل متعد لا لازم، وهو من باب ضرب وليس من باب فرح.
٢ في اللسان: اصطَفَّ القوم: صاروا صفًّا، وفيه صففت القومَ فاصطفوا. فإما أن يقول المذيع: الذي صُفَّ لتحيته، أو الذي اصطَفَّ لتحيته.
٣ يقال اضْطَرَّه إلى الشيء فاضْطُرَّ إلى فعله.
٤ الفعل لازم. فإما أن يقال: يجب أن تُقْصَر على ... أو أن تَقْتَصِر على.....

1 / 225