وصول للمرء إلى أدائها إلا بنفسه قاصدًا فيها إلى بارئه جل وعلا دون ما تحتوي عليه النفس من الشهوات واللذات.
النوع الخامس والعشرون: إخباره ﷺ عن الشيء بإطلاق اسم ما يُتوقَّعُ في نهايته على بدايته قبل بلوغ النهاية فيه.
النوع السادس والعشرون: إخباره ﷺ عن الشيء بإطلاق اسم المُستَحِقِّ لمن أتى ببعض ذلك الشيء الذي هو البداية كمن أتاه مع غيره إلى النهاية.
النوع السابع والعشرون: إخباره ﷺ عن الشيء بإطلاق الاسم عليه والغرض منه الابتداء في السرعة إلى الإجابة مع إطلاق اسم ضدِّه مع غيره للتثبُّط والتلكؤ عن الإجابة.
النوع الثامن والعشرون: إخباره ﷺ عن الأشياء التي تَمثَّل بها مثلًا.
النوع التاسع والعشرون: إخباره ﷺ عن الشيء بلفظ الإجمال الذي تفسير ذلك الإجمال بالتخصيص في أخبار ثلاثة غيره.
النوع الثلاثون إخباره ﷺ عما استأثر الله عز وعلا بعلمه دون خلقه ولم يُطْلِعْ عليه أحدًا من البشر.
النوع الحادي والثلاثون: إخباره ﷺ عن نفي شيء بعدد محصور من غير أن يكون المراد أن ما وراء ذلك العدد يكون مباحًا والقصد فيه جواب خرج على سؤال بعينه.