التعليق على الرحيق المختوم
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى (للتدمرية)
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
البيت النبوي
قوله: (٢ - سودة بنت زمعة، تزوجها رسول الله ﷺ في شوال سنة عشر من النبوة، بعد وفاة خديجة بأيام، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، فمات عنها.
٣ - عائشة بنت أبي بكر الصديق، تزوجها في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة، بعد زواجه بسودة بسنة، وقبل الهجرة بسنتين وخمسة أشهر، تزوجها وهي بنت ست سنين، وبنى بها في شوال بعد الهجرة بسبعة أشهر في المدينة، وهي بنت تسع سنين، وكانت بكرًا ولم يتزوج بكرًا غيرها، وكانت أحب الخلق إليه، وأفقه نساء الأمة، وأعلمهن على الإطلاق.
٤ - حفصة بنت عمر بن الخطاب، تأيمت من زوجها خنيس بن حذافة السهمي بين بدر وأحد، فتزوجها رسول الله ﷺ سنة ٣ هـ.
٥ - زينب بنت خزيمة من بني هلال بن عامر بن صعصعة، وكانت تسمى أم المساكين، لرحمتها إياهم ورقتها عليهم، كانت تحت عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، فتزوجها رسول الله ﷺ سنة ٤ هـ. ماتت بعد الزواج بشهرين أو ثلاثة أشهر.
٦ - أم سلمة هند بنت أبي أمية، كانت تحت أبي سلمة، فمات عنها في جمادى الأخرى سنة ٤ هـ، فتزوجها رسول الله ﷺ في شوال من نفس السنة.
٧ - زينب بنت جحش بن رباب من بني أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة رسول الله ﷺ، وكانت تحت زيد بن حارثة- الذي كان يعتبر ابنًا للنبيّ ﷺ فطلقها زيد، فأنزل الله تعالى يخاطب رسول الله ﷺ (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَرًا زَوَّجْناكَها)، وفيها
1 / 62