التعليق على الرحيق المختوم
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى (للتدمرية)
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
المخلفون
قوله: (ولما دخل رسول الله ﷺ المدينة بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم جلس للناس، فأما المنافقون- وهم بضعة وثمانون رجلًا (١) - فجاؤوا يعتذرون بأنواع شتى من الأعذار ....)
قال في الهامش:
(١) ذكر الواقدي أن هذا العدد كان من منافقي الأنصار. وأن المعذرين من الأعراب كانوا أيضا اثنين وثمانين رجلًا من بني غفار وغيرهم. وأن عبد الله بن أبي ومن أطاعه من قومه كانوا من غير هؤلاء، وكانوا عددًا كثيرًا. (انظر فتح الباري ٨/ ١١٩). ص (٥١٧)
التعديل: قلت: حذف المؤلف الهامش كاملًا من الطبعة الجديدة.
الوفود
قوله: (٩ - رسالة ملوك اليمن (… وبعث إليهم رجالًا من أصحابه أميرهم معاذ بن جبل.) ص (٥٣١)
التعديل: قال: (.... وبعث إليهم رجالًا من أصحابه أميرهم معاذ بن جبل، وجعله على الكورة العلياء من جهة عَدَن بين السَّكُون والسَّكَاسِك، وكان قاضيًا وحاكمًا في الحروب، وعاملًا على أخذ الصدقة والجزية، ويصلي بهم الصلوات الخمس، وبعث أبا موسي الأشعري ﵁ على الكورة السفلى: زُبَيْد ومأرب وَزَمَع والساحل، وقال: (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا). وقد مكث معاذ باليمن حتى توفي رسول اللّه ﷺ. أما أبو موسي الأشعري ﵁ فقدم عليه ﷺ في حجة الوداع.) ص (٤٥١)
قلت: أضاف المؤلف- ﵀ زيادة بيان في إرسال معاذ وأبي موسى- ﵄ إلى اليمن ومكان ومهام كل منهما إلا أنه لم يخرج
1 / 59