التعليق على الرحيق المختوم
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى (للتدمرية)
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
قدوم وفد هوازن
قوله: (وبعد توزيع الغنائم أقبل وفد هوازن مسلمًا، وهم أربعة عشر رجلًا، ورأسهم زهير ابن صرد، وفيهم أبو برقان عم رسول الله ﷺ من الرضاعة، فسألوه أن يمن عليهم بالسبي والأموال، وأدلوا إليه بكلام ترق له القلوب، فقال: (إن معي من ترون، ......) ص (٥٠٠)
التعديل:
قوله: (وبعد توزيع الغنائم أقبل وفد هوازن مسلمًا، وهم أربعة عشر رجلًا ورأسهم زهير ابن صُرَد، وفيهم أبو بُرْقَان عم رسول اللّه ﷺ من الرضاعة، فأسلموا وبايعوا ثم قالوا: يا رسول اللّه، إن فيمن أصبتم الأمهات والأخوات، والعمات والخالات، وهن مخازي الأقوام:
فامنن علينا رسول اللّه في كرم … فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها … إذ فوك تملؤه من محضها الدرر
وذلك في أبيات. فقال: (إن معي من ترون، ......) ص (٤٢٤)
العمرة والانصراف إلى المدينة
قوله: (قال محمد الغزالي: لله ما أفسح المدى الذي بين هذه الآونة الظافرة بعد أن توج الله هامته بالفتح المبين، وبين مقدمه إلى هذا البلد النبيل منذ ثمانية أعوام!
لقد جاءه مطاردًا يبغي الأمان، غريبًا مستوحشًا ينشد الإيلاف والإيناس، فأكرم أهله مثواه، وآووه ونصروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، واستخفوا بعداوة الناس جميعًا من أجله، وها هو ذا بعد ثمانية أعوام يدخل المدينة التي استقبلته مهاجرًا خائفًا، لتستقبله مرة أخرى وقد دانت له مكة، وألقت تحت قدميه كبرياءها وجاهليتها فأنهضها، ليعزها
1 / 57