التعليق على الرحيق المختوم
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى (للتدمرية)
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
في الطريق إلى المدينة
أولا: قدم المؤلف قصة أم معبد الخزاعية على قصة سراقة بن مالك في الطبعة الجديدة في ترتيب أحداث الهجرة النبوية.
ثانيا: قوله: (٥ - وفي الطريق لقي النبي ﷺ أبا بريدة، وكان رئيس قومه، خرج في طلب النبي ﷺ، وأبي بكر؛ رجاء أن يفوز بالمكافأة الكبيرة التي كان قد أعلن عنها قريش، ولما واجه رسول الله ﷺ وكلمه أسلم مكانه مع سبعين رجلًا من قومه، ثم نزع عمامته، وعقدها برمحه، فاتخذها راية تعلن بأن ملك الأمن والسلام قد جاء ليملأ الدنيا عدلًا وقسطًا.) ص (٢٠١).
رحمة للعالمين (١/ ١٠١)
قلت: حذف المؤلف هذه الفقرة من الطبعة الجديدة وقد أحسن في هذا؛ فقد ضعفها العلامة الألباني- ﵀ في السلسلة الضعيفة (١١/ ٧١١)، حديث (٥٤٥٠).
غزوة بني المصطلق أو غزوة المريسيع
(في شعبان سنة ٦ هـ)
قوله: (كانت هذه الغزوة في شعبان سنة ست من الهجرة على أصح الأقوال) (١)
قال في الهامش: (١) والدليل على ذلك ما ثبت في حديث الإفك من أن القضية كانت بعد ما أنزل الحجاب، وآية الحجاب نزلت في شأن زينب، وزينب إذ ذاك كانت تحته، فإنه ﷺ سألها عن عائشة فقالت: أحمي سمعي وبصري. قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبيّ ﷺ، وأما ما وقع في حديث الإفك من أن سعد بن معاذ وسعد بن عبادة تنازعا في أصحاب الإفك، ومعلوم أن سعد بن معاذ مات
1 / 52