التعليق على الرحيق المختوم
الناشر
دار التدمرية
رقم الإصدار
الأولى (للتدمرية)
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
شهوات السكر واللهو التي ألفها، ثم إعجابه بصلابة المسلمين واحتمالهم البلاء في سبيل عقيدتهم، ثم الشكوك التي كانت تساوره- كأي عاقل- في أن ما يدعو إليه الإسلام قد يكون أجل وأزكى من غيره، ولهذا ما إن يثور حتى يخور. قاله محمد الغزالي.) ص (١٢٠) من الطبعة القديمة، لكن المؤلف حذف (قاله محمد الغزالي) من الجديدة وأبقى كلامه ص (١١٩).
الثاني: المؤاخاة بين المسلمين:
(ومعنى هذا الإخاء- كما قال محمد الغزالي- أن تذوب عصبيات الجاهلية، فلا حمية إلا للإسلام، وأن تسقط فوارق النسب واللون والوطن، فلا يتقدم أحد أو يتأخر إلا بمروءته وتقواه.
وقد جعل الرسول ﷺ هذه الأخوة عقدًا نافذًا، لا لفظًا فارغًا، وعملًا يرتبط بالدماء والأموال، لا تحية تثرثر بها الألسنة ولا يقوم لها أثر.) ص (٢١٨) من الطبعة القديمة، لكن المؤلف حذف (كما قال محمد الغزالي) من الطبعة الجديدة ص (٢٠٢) وغير في صياغة كلام الغزالي.
الثالث: غزوة نجد:
(وبهذا النصر الذي أحرزه المسلمون- في غزوة بني النضير- دون تضحيات توطد سلطانهم في المدينة، وتخاذل المنافقون عن الجهر بكيدهم، وأمكن الرسول ﷺ أن يتفرغ لقمع الأعراب الذين آذوا المسلمين بعد أحد، وتواثبوا على بعوث الدعاة يقتلون رجالها في نذلة وكفران.)
قال في هامش رقم (٢) الطبعة القديمة ص (٣٥٠): كلمة لمحمد الغزالي في فقه السيرة ص (٢١٤)، لكن في الطبعة الجديدة حذف الهامش ص (٣٠٩).
الرابع: غزوة بدر الثانية:
(ولما خضد المسلمون شوكة الأعراب، وكفكفوا شرهم، أخذوا يتجهزون لملاقاة عدوهم الأكبر، فقد استدار العام، وحضر الموعد
1 / 45