التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
الناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
عقيدة السلف في أزواج الرسول ﷺ
ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله ﷺ أمهات المؤمنين، المطهرات المبرآت من كل سوء، أفضلهن خديجة بنت خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه، زوج النبي ﷺ في الدنيا والآخرة، فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم، ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، أحد خلفاء المسلمين ﵃.
(أ) ماذا يجب لزوجات النبي ﷺ؟ (ب) ولماذا سُمِّينَ بأمهات المؤمنين؟ (ج) وما معنى مطهرات ومبرآت؟ (د) وأيهن أفضل؟ (هـ) وما حكم من قذف عائشة؟ (و) وماذا يقال في معاوية؟ (ز) وما معنى كونه خال المؤمنين؟ (أ) يجب الترضي عنهن، وإظهار ما لهن من الفضل والمآثر، ولا شك أن الله ما اصطفى لنبيه إلا أفضل نساء زمانه، ولهذا رضين بالانتماء إليه، حيث وعدهن الله أنهن أفضل من سائر النساء، كقوله تعالى: ﴿يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ﴾ وخيرهن الله بين الدنيا وزينتها، وبين الله ورسوله والدار الآخرة، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وعدد من دخل بهن النبي ﷺ إحدى عشرة، ومات عن تسع.
1 / 178