جمع القرآن الكريم حفظا وكتابة
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
٤. إنه أحد كتبة الوحي لرسول الله ﷺ، فلديه التجربة العملية والخبرة الميدانية أمام من نزل عليه القرآن ﷺ ويكفي بها مزية.
هذا ما ذكره أبو بكر الصديق ﵁، ويمكن أن يضاف إلى ذلك:
* حسن خطه وشدة ضبطه.
* شهوده العرضة الأخيرة للقرآن، قال أبو شامة "قال أبو عبد الرحمن السلمي: قرأ زيد بن ثابت على رسول الله ﷺ في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت، لأنه كتبها لرسول الله ﷺ، وقرأها عليه، وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر في جمعه، وولاه عثمان كَتْب المصاحف، ﵃ أجمعين١
_________
١المرشد الوجيز ص٩٦.
المطلب الخامس: منهج جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق حينما اقتنع الخليفة أبو بكر الصديق ﵁ بجمع القرآن الكريم، أمر عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت ﵄ بالبدء بهذه المهمة وسارا وفق منهج محدد بالاعتماد على مصدرين معًا هما: الأول: ما كتب بين يدي النبي ﷺ. الثاني: ما كان محفوظًا في صدور الرجال.
المطلب الخامس: منهج جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق حينما اقتنع الخليفة أبو بكر الصديق ﵁ بجمع القرآن الكريم، أمر عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت ﵄ بالبدء بهذه المهمة وسارا وفق منهج محدد بالاعتماد على مصدرين معًا هما: الأول: ما كتب بين يدي النبي ﷺ. الثاني: ما كان محفوظًا في صدور الرجال.
1 / 36