مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (الجزء الرابع، القسم الثاني)
محقق
الأولى، بمصر ١٣٤٩هـ/النشرة الثالثة، ١٤١٢هـ
الناشر
دار العاصمة،الرياض
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
١ إن الاعتبار في محله، وإن كان بنو إسرائيل قالوا هذا عقب خروجهم من مصر، وقبل نزول التوراة، وكانت الوثنية المصرية غالبة عليهم، ولكنهم علموا أن موسى ﵇ دعا فرعون وقومه إلى عبادة الله وحده، وشاهدوا الآيات الدالة على صدقه، وكأنهم ظنوا أن الإله الذي يجعله لهم لا ينافي عبادته وحده كما يظن القبوريون من المسلمين اليوم بجهلهم، وقد قال لهم موسى: "إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون"، ولم يمنعهم هذا العلم من عبادة العجل بعد ذلك. ٢ سورة الأعراف آية: ١٣٨. ٣ مسلم: صلاة المسافرين وقصرها "٧٧٠"، والترمذي: الدعوات "٣٤٢٠"، والنسائي: قيام الليل وتطوع النهار "١٦٢٥"، وأبو داود: الصلاة "٧٦٧"، وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها "١٣٥٧"، وأحمد "٦/١٥٦".
1 / 659