الصحابة ﵃، فإن الله اختارهم لصحبة نبيه ﷺ، وإقامة دينه، ولم يكن الله - تعالى - ليختار - وهو العليم الحكيم - لصحبة نبيه إلا من هم أكمل الناس إيمانًا، وأرجحهم عقولًا، وأقومهم عملًا، وأمضاهم عزمًا، وأهداهم طريقًا، فكانوا أحق الناس أن يُتَّبَعُوا بعد نبيهم ﷺ، ومن بعدهم أئمة الدين، الذين عُرفوا بالهدى والصلاح.