99

توضيح مقاصد العقيدة الواسطية

الناشر

دار التدمرية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣٢ هـ

تصانيف

ابن القيم إلى أكثر من عشرين نوعا (١)، كل نوع تحته أفراد من الأدلة، فمثلا:
من أنواع أدلة العلو:
١ - التصريح باستواء الله على عرشه، هذا نوع، وتحته سبعة أدلة في القرآن، كلها فيها تصريح باستواء الله على عرشه.
٢ - التصريح برفع بعض المخلوقات إليه قال تعالى ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ وقال تعالى ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾
٣ - التصريح بصعود بعض المخلوقات إليه ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ وعروج بعض المخلوقات إليه ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ﴾ وقال تعالى ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ﴾.
٤ - التصريح بفوقيته تعالى على عباده ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾.
٥ - التصريح بالفوقية مقرونة بمِنْ ﴿يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.
٦ - التصريح بأنه في السماء، وهذا في القرآن في موضعين، قال تعالى ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾.
٧ - إخباره تعالى عن فرعون بأنه قال لهامان ﴿ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى﴾

(١) [الكافية الشافية ص ١٠٣، وإعلام الموقعين ٢/ ٢٨١ وذكر في الصواعق المرسلة ٤/ ١٢٨٠ - ١٣٤٠ ثلاثين طريقا عقليا تدل على علوه تعالى على خلقه].

1 / 109