115

توضيح مقاصد العقيدة الواسطية

الناشر

دار التدمرية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٣٢ هـ

تصانيف

حرم عليهم ﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ﴾ الآية [(١٤٦) سورة الأنعام].
وهذه الآيات التي فيها الإخبار عن نزول القرآن، تؤكد ما مضى من أن القرآن كلام الله؛ لأنه منزل من الله ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ﴾ [(١٠٢) سورة النحل] ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ [(١٩٢ - ١٩٣) سورة الشعراء] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ [(١) سورة الزمر] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [(٢) سورة غافر] ﴿تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [(٢) سورة فصلت].
فهذه الآيات التي فيها الإخبار عن نزول القرآن من الله يستدل بها على أن القرآن كلام الله منزل منه سبحانه، ويستدل بها على علوه تعالى؛ لأن النزول إنما يكون من العلو، فهي تؤكد الأمرين جميعا.

1 / 125