25

دعاوى النصارى في مجيء المسيح عليه السلام

الناشر

مطابع جامعة أم القرى

رقم الإصدار

*

تصانيف

عمل عزرا قيمةً أدبيةً ونوعًا ما تاريخية، لكنه لا يمكن بحالٍ أن يرتقي إلى درجة الكتب المقدسة الموحى بها من الله المعصومة عن الخطأ والزلل. ثانيًا: إقرار كثير من النصارى أن كتاب تلك الكتب مجهولون. كما أفاد كثيرٌ من كُتَّاب النصارى التشكيك في كُتَّاب تلك الكتب، والتشكيك في أن يكون موسى ﵇ هو كاتبها، ومن هؤلاء: هيئات كنسية معتبرة، من ذلك أصحاب كتاب "مدخل إلى الكتاب المقدس" وهم مجموعة من المؤلفين أفادوا عن كُتَّاب العديد من الأسفار أنهم مجهولون. من ذلك: أنهم قالوا عن "سفر التكوين": إن كاتبه مجهول، لكن "العه

د الجديد" يدل ضمنًا على أن كاتبه هو "موسى"، ولم يعترض أحدٌ على هذا المفهوم حتى العصر الحديث. وقالوا: إننا لا نعرف كيف كتب هـ _________ ذا السفر، لكن من المعقول أن نرى موسى كمحرر استطاع أن يضم معًا عددًا كبيرًا من القصص والحقائق، التي قد يكون بعضها قد أصبح شائعًا قبل تاريخ تدوينه٦٤. وذكروا نحو هذا عن "سفر التثنية"، و"سفر يشوع"، و"سفر القضاة" و"راعوث"، و"صموئيل الأول والثاني"، و"الملوك الأول والثاني"، و"أخبار الأيام الأول والثاني"، و"عزرا"، و"أيوب"، و"المزامير"، و"الجامعة"، و"نشيد الإنشاد"، و"أشعيا"، و"أرميا"، و"مراثي أرميا"، و"حزقيال"، و"دانيال"، و"يونان"٦٥.

1 / 367