54عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعروكَحَذْفِ الصَّبِّي مِنْهُم [سِنَّهُ]، إِذَا سَقَطَتْ، فِي عَيْن الشِّمس وقولهِ: أبْدليني بهَا أَحْسَنَ مِنْهَا، ولْيَجْرِ فِي ظلَمِهَا إياتُكِ. وزَعَمَ العَرَبُ أَن الصَّبِيَّ إِذَا فَعَل ذَلِك لم تَنْبُت أسنانُهُ عُوجًا وَلَا ثُعْلًا! وقَالَ طَرَفَةُ بن العَبَدْ فِي ذَلِك: (بدَّلَتْهُ الشَّمْسُ من مَنْبِتهِ ... بَرَدًا أبْيَضَ مَصْقُولَ الأشَرْ) وَقَالَ أَيْضا: (سقَتَهُ إياةُ الشمسِ إِلاَّ لِثَاتِهٍ ... أَسِفَّ وَلم تكْدِمْ عليهِ بإثْمِدِ) وَقَالَ أَبُو دُؤاد:1 / 58نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي