بَينهَا الَّتِي لَا تُفْهَم مَعَانيها إلاَّ سَمَاعا؛ كإمْسَاكِ العَرَب عَن بكاءِ قَتْلاها حَتَّى تَطْلُبَ بثَأرِهَا، فَإِذا أدركَتْهُ بَكَتْ حينئذٍ قَتْلاها، وَفِي هَذَا المَعْنى [يَقُول الشَّاعر] .
(من كانَ مَسْرورًا بمقتل مَالكٍ ... فَلْيأتِ نِسْوَتَنَا بَوْجهِ نَهارِ)
(يَجِدِ النِّسَاء حَوَاسِرًا يَنْدُبْنَهُ ... يَلْطمنَ أوجُهَهُنَّ بالأسْحَارِ)
(قد كُنَّ يَكْنُنَّ الوُجُوهَ تَسَتُّرًا ... فَالْآن حِين بَرَزْنَ للنُّظّارِ)
1 / 51