47عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعربَينهَا الَّتِي لَا تُفْهَم مَعَانيها إلاَّ سَمَاعا؛ كإمْسَاكِ العَرَب عَن بكاءِ قَتْلاها حَتَّى تَطْلُبَ بثَأرِهَا، فَإِذا أدركَتْهُ بَكَتْ حينئذٍ قَتْلاها، وَفِي هَذَا المَعْنى [يَقُول الشَّاعر] .(من كانَ مَسْرورًا بمقتل مَالكٍ ... فَلْيأتِ نِسْوَتَنَا بَوْجهِ نَهارِ)(يَجِدِ النِّسَاء حَوَاسِرًا يَنْدُبْنَهُ ... يَلْطمنَ أوجُهَهُنَّ بالأسْحَارِ)(قد كُنَّ يَكْنُنَّ الوُجُوهَ تَسَتُّرًا ... فَالْآن حِين بَرَزْنَ للنُّظّارِ)1 / 51نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي