39عيار الشعرابن طباطبا العلوي - ٣٢٢ هجريمحققعبد العزيز بن ناصر المانعالناشرمكتبة الخانجيمكان النشرالقاهرةتصانيفالأدبالبلاغةالشعروكَقولِ الرَّعي: (كَأَن دَوِيَّ النَّحْلِ تَحتَ ثِيابَها ... حَصَادُ السَّفا لاقَى الرَّياحَ الزَّعَازِعَا) وكقولِ الشَّمَّاخِ: (كأنّ نَهِيتَهُنَّ بِكُلَّ فَجًّ ... إِذا ارتَحَلوُا، تأوُّهُ نائِحَاتِ) وكقولهِ: (إِذا أنْبَضَ الرَّامُوُنَ عَنْها تَرَنَّمتْ ... تَرَنُّمَ ثَكْلَى أوْجَعَتْهَا الجَنَائزُ) وكقولِ الأعشىَ: (تَسمعُ للحَلْي وَسْواسًا إِذا انصَرَفَتْ ... كَمَا استَعَانَ بِرِيحٍ عِشْرِقُ زَجِلُ) وأمَّا الابتدَاءُ بِمَا يُحِسُّ السَّامِعُ بِمَا يَنْقَادُ إليهِ القَولُ فِيهِ قَبلَ اسْتِتْمامِهِ فكقولِ النَّابِغَةِ:1 / 43نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي