22

عيار الشعر

محقق

عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مكتبة الخانجي

مكان النشر

القاهرة

(كَأنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْبًا وَيَابِسًا ... لدَىَ وَكْرِهَا العُنَّابُ والحشَفُ البَالي) كقولهِ. (كَأنَّ عُيُونَ الوَحْشِ حَوْلَ خِبَائِنَا ... وأرْحُلِنَا الجزعُ الَّذِي لم يُثَقَّبِ) وكقول عَدِيِّ بن الرِّقَاع. (تُزْجي أغَنَّ كأنَّ إبْرَةَ رَوْقِهِ ... قَلَمٌ أصَابَ مِنَ الدَّواةِ مِدَادَهَا) وأَمَّا تَشْبيهُ الشَّيءِ بالشَّيءِ لَوْنًا وَصُورَة فكقول امْرِئ القَيْس يَصِفُ الدِّرعَ. (وَمَشْدودَةُ السَّبكِ مَوضُونةٌ ... تَضَاءَلُ فِي الطَّيِّ كالمِبْرَدِ) (تَفيضُ على المَرْءِ أرْدَانُهَا ... كَفَيْضِ الأتيِّ على الجَدْجَدِ)

1 / 26