وقال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ﴾ (التوبة:٢-٢١) .
وقال: ﴿إن الله اشترى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالهُمْ بِأَنَّ لهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَليْهِ حَقًّا﴾ (التوبة١١١) .
وقال تعالى: ﴿يا أيها الذينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ﴾ (الصف: من الآية ١٠-١١) .
وفي الصحيحين: " تكفل الله للمجاهد في سبيل الله أن يدخله الجنة، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه بما نال من أجر وغنيمة" (١) .
وفي المسند عن معاذ من حديث طويل: " ... والذي نفس محمد بيده، ما شحب وجه ولا اغبرت قدم في عمل يبتغي به درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل الله، ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله" (٢) .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "أفضل الأعمال إيمان بالله ثم جهاد في سبيل الله" (٣) .
وعنه ﷺ: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها"
_________
(١) رواه البخاري ورقمه (٣١٢٣) ومسلم ورقمه (١٨٧٦) من حديث أبي هريرة ﵁.
(٢) رواد (٥/٢٤٦) والطبراني في الكبير (٢٠/٦٣) ورقمه (١١٥) وفيه شهر بن حوشب، وهو متكلم فيه.
(٣) رواه البخاري (١٥١٩) ومسلم (٨٣) .
1 / 89