العمارة اللتي أدخلت على المسجد النبوي منذ انشائه حتى اليوم وفوائد أخرى على المدينة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى 1421هـ-2000م
تصانيف
التاريخ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
العمارة اللتي أدخلت على المسجد النبوي منذ انشائه حتى اليوم وفوائد أخرى على المدينة
محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي الحسني الفاسي (المتوفى: 832هـ) ت. 1450 هجريالناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى 1421هـ-2000م
تصانيف
ومن أشهر الملوك والسلاطين الذين قاموا بالتجديد، أو التوسعة أو الإصلاح
~~أو الترميم:
الملك الناصر محمد بن قلاوون في الأعوام 705 و706 و729 هجرية.
الملك الأشرف برسباي عام 831ه.
الملك الظاهر شمقمق عام 853ه.
الملك الأشرف قايتباي عام 879ه1 وقد زاد فيه 120 مترا مربعا.
السلطان سليمان العثماني عام 974ه2.
السلطان سليم الثاني عام 980ه.
السلطان محمود الأول وهو أول من سيد القبة الخضراء عام 1233ه.
السلطان عبد المجيد، وقد بدأت عمارته عام 1265ه وانتهى منها عام 1277ه.
ففي هذا العام كان تجديد البناء الضخم الذي قام به السلطان عبد المجيد
~~العثماني، وقد استمر العمل فيه ثلاثة عشر عاما: من عام 1265ه إلى عام
~~1277ه.
وقد زاد فيه الكتاتيب، لاستظهار القرآن المجيد وتعليم القراءة والكتابة.
~~والمستودعات زادها في الجهة الشمالية.
كما زاد من المشرق خمسة أذرع؛ فتكون توسعة السلطان عبد المجيد 1293 مترا
~~مربعا. وتصبح مساحة المسجد بعد إضافة هذه التوسعة إليه 10302 متر مربع.
فيكون القسم الداخلي الجنوبي الذي لم يمس 4056، والقسم الخارجي الشمالي
~~الذي هدم وألحق بالتوسعة السعودية 6246.
ولم يكن بعد عمارة السلطان عبد المجيد من عمل تاريخي كبير في مسجد رسول
~~الله -صلى الله عليه وسلم- حتى زمن الملك عبد العزيز آل سعود فأمر بإجراء
~~توسعة كبرى هي أفسح التوسعات التاريخية على الإطلاق، إذا بلغت مساحتها 6024
~~مترا مربعا. وهذه التوسعة غير العمارة؛ فالعمارة أفسح من التوسعة لأن مساحة
~~التوسعة وحدها قد بلغت 6024 مترا مربعا، ومساحة العمارة المشتملة على
~~التوسعة المضافة إلى القسم الشمالي الذي هدم من المسجد هي 6246 مترا مربعا.
~~
صفحة ٤٧٧