العمارة اللتي أدخلت على المسجد النبوي منذ انشائه حتى اليوم وفوائد أخرى على المدينة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى 1421هـ-2000م
تصانيف
التاريخ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
العمارة اللتي أدخلت على المسجد النبوي منذ انشائه حتى اليوم وفوائد أخرى على المدينة
محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي الحسني الفاسي (المتوفى: 832هـ) ت. 1450 هجريالناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى 1421هـ-2000م
تصانيف
5- وصف المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة 1:
المساحة:
المساحة التي انتهت بها توسعة المسجد النبوي الشريف 16326 مترا مربعا.
الأقسام:
نجد للمسجد النبوي بعد إضافة العمارة السعودية الجديدة قسمين: جنوبي
~~وشمالي.
أ- القسم الجنوبي: وهذا هو القسم الذي قرر الاحتفاظ به على وضعه الذي هو
~~عليه.
ب- القسم الشمالي: وهذا هو القسم الجديد الذي أمر بتشييده المغفور له
~~جلالة الملك عبد العزيز، وأتمه جلالة الملك سعود حفظه الله.
الرحبات:
وللمسجد النبوي الشريف بعد العمارة السعودية الجديدة، رحبات ثلاث: اثنتان
~~داخليتان وواحدة خارجية، ويفصل بين الرحبتين الداخليتين رواق ممتد متصل
~~بباب خالد بن الوليد الشرقي، وباب السعودي الغربي، وهذا الرواق من التنظم
~~الدقيق.
وأما الرحبة الخارجية؛ فهي بين باب السلام وبين باب الرحمة، من الجهة
~~الغربية.
المآذن:
عرفنا أن المآذن التي كان يشتمل عليها المسجد النبوي قبل العمارة
~~السعودية الجديدة خمس:
الرئيسية الواقعة في الجنوب الشرقي.
منارة باب السلام الواقعة في الجنوبي الغربي.
المجيدية الواقعة شرقي باب المجيدي من الجهة الشمالية.
الشكيلية، الواقعة شمال باب المجيدي.
السليمانية الواقعة في الجهة الغربية. وكانت هذه المئذنة خارج المسجد
~~وقصيرة من أجل ذلك أزيلت.
وأما ما جد منها في العمارة الجديدة فسيأتي الحديث عنه.
صفحة ٤٨٥