العمارة اللتي أدخلت على المسجد النبوي منذ انشائه حتى اليوم وفوائد أخرى على المدينة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى 1421هـ-2000م
تصانيف
التاريخ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
العمارة اللتي أدخلت على المسجد النبوي منذ انشائه حتى اليوم وفوائد أخرى على المدينة
محمد بن أحمد بن علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي الحسني الفاسي (المتوفى: 832هـ) ت. 1450 هجريالناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى 1421هـ-2000م
تصانيف
منذ إنشائه حتى اليوم وفوائد أخرى عن المدينة</span>
العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف
...
الملحق الثالث: في العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف منذ
~~إنشائه حتى اليوم وفوائد أخرى عن المدينة
الملحق الثالث: [العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف] :
العمارة التي أدخلت على المسجد النبوي الشريف منذ إنشائه حتى اليوم
~~وفوائد أخرى عن المدينة:
إنشاء المسجد الشريف:
شيد1 رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسجده الشريف في السنة الأولى من
~~هجرته.
واتخذ سواريه من النخيل، وسقفه من الجريد. ولم يبالغ في ارتفاعه بل كان
~~يزيد على المترين قليلا ليتمكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوقوف
~~على الجذع في وقت الخطبة.
وقد كانت مساحته سبعين ذراعا في ستين، كما حققه النووي، وتساوي بالأمتار
~~1030 مترا مربعا تقريبا.
وقد ظل المسجد النبوي الشريف على الحال الذي شيده رسول الله -صلى الله
~~عليه وسلم- في فاتحة الهجرة إلى العام السابع الهجري، ومن هذا العالم إلى
~~عصرنا هذا والدول الإسلامية تتناوله بالعمارة.
توسعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
في عام 7 هجرية رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقب عودته من غزوة
~~خيبر أن المسلمين قد تكاثروا، وأصبح المسجد لا يسعهم جميعا؛ فاعتزم -صلى
~~الله عليه وسلم- توسعته، وكان هو أسبقهم إلى العمل، وقد جعله في هذه المرة
~~مربعا 100 ذراع في 100 ذراع فأصبح بعد هذه الزيادة 2475 مترا مربعا فتكون
~~الزيادة التي أحدثها -صلى الله عليه وسلم- 1445 مترا تقريبا.
صفحة ٤٧٣