26
تحول إلى حب الوطن العام والانعطاف إلى كل أصناف البشر، وأصحابه هم محبو الجنس البشري.
شكل 26
شكل 27
شكل 28
وأحسن الأفواه دلالة على الخلق الحسن عند العرب هو «أن يكون الفم معتدلا بين السعة والضيق، مع صبغ الشفتين ورقتهما، وأن تكون لثته صبغة مستوية لحم الأسنان، ولسانه إلى الحمرة والملوسة غير خشن ولا مفلح ولا جاف ولا غليظ ولا رقيق جدا ولا مشاب اللون بصفرة، وأن يكون طيب النكهة نقي بياض الأسنان حسن التركيب.»
فراسة الأنف
قد يستتر الذقن باللحية والفم بالشاربين، وقد تتوارى العينان وراء النظارات، والجبهة يغطيها الطربوش، ولا يزال الأنف بارزا في طول الوجه لا يستره شيء، فهو أثبت دلالات الأخلاق وأظهرها، وقد عني أصحاب الفراسة القدماء في بيان علاقته بها، ولكن أبحاثهم ما زالت ناقصة حتى أتمها أهل هذا العصر وأيدوها بالعلم الصحيح.
خصائص عامة:
معلوم أن الأنف آلة الشم، وعلى صحته تتوقف صحة هذه الحاسة، فإذا كان نحيف التركيب دقيق النسيج كان شعوره بالروائح أتم وأدق، ولكنه أيضا من آلات التنفس، وهو سبيل الهواء إلى الرئتين، فحجمه يجب أن يناسب حجمها، فأصحاب الصدور الواسعة يجب أن تكون مناخرهم كبيرة، وهو الواقع، فإن نافخي الأبواق وغيرهم ممن يعانون الأعمال الشاقة أو غيرها من ضروب الرياضة البدنية تكون صدورهم واسعة ومناخرهم كبيرة انظر شكل
صفحة غير معروفة