علمت أَنه لَا حرف إِعْرَاب فِي الْكَلِمَة وَإِذا لم يكن لَهَا حرف إِعْرَاب دلك ذَلِك على أَن الْإِعْرَاب فِيهَا لَيْسَ لَهُ تمكن الْإِعْرَاب الْأَصْلِيّ الَّذِي هُوَ الْحَرَكَة
فَإِذا كَانَ ذَلِك علمت أَن النُّون فِي يقومان تقوم مقَام الضمة فِي يقوم وَأَنَّهَا لَيْسَ لَهَا تمكن الْحَرَكَة وَإِنَّمَا هِيَ دَالَّة عَلَيْهَا ونائبة عَنْهَا
تمت علل التَّثْنِيَة لأبي الْفَتْح عُثْمَان بن جني ﵀ يَوْم السبت تَاسِع وَعشْرين من شهر شعْبَان سنة سِتّمائَة وَالله أعلم وَأحكم