قال: لابي عبد الله " ع " جعلت فداك ما معنى قول الله عزوجل: (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون) فقال: خلقهم للعبادة. 12 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال: حدثنا على بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبى عبد الله البرقى عن الحسن بن على بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن جميل بن دراج عن أبى عبد الله " ع " قال: سألته عن قول اله عزوجل: (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون) قال: خلقهم للعبادة قلت: خاصة أم عامة؟ قال: لا، بل عامة. 13 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن اسحاق الطالقاني رضى الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي عن على بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: لم خلق الله سبحانه وتعالى الخلق على أنواع شتى ولم يخلقهم نوعا واحدا؟ فقال لئلا يقع في الاوهام انه عاجز ولا يقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عزوجل عليها خلقا لئلا يقول قائل: هل يقدر الله عزوجل على ان يخلق صورة كذا وكذا، لانه لا يقول من ذلك شيئا إلا وهو موجود في خلقه تبارك وتعالى فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه انه على كل شئ قدير. (باب 10 - العلة التى من أجلها سمى آدم آدم) 1 - حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن احمد ابن محمد بن عيسى عن احمد بن محمد بن أبى نصر عن أبان بن عثمان عن محمد الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: إنما سمي آدم آدم لانه خلق من أديم الارض. قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله اسم الارض الرابعة أديم، وخلق آدم منها، فلذلك قيل خلق من أديم الارض.
--- [ 15 ]
صفحة ١٤