185

علل النحو

محقق

محمود جاسم محمد الدرويش

الناشر

مكتبة الرشد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩م

مكان النشر

الرياض / السعودية

فلأجل تقديرنا أَن الْفَاعِل حل بِهِ، سمي مَفْعُولا بِهِ، وَكَذَلِكَ سمي الظّرْف مَفْعُولا فِيهِ، لِأَن معنى الْفِعْل أَنه حل فِيهِ.
وَكَذَلِكَ الْحَال إِذا كَانَ معنى قَوْلنَا: أَقمت ضَاحِكا، أَي: إقامتي فِي هَذِه الْحَال.
وَكَذَلِكَ قَوْلنَا: جئْتُك مَخَافَة الشَّرّ، فَسُمي أَيْضا من أَجله، لِأَن اللَّام مقدرَة.

1 / 321