العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
محقق
إرشاد الحق الأثري
الناشر
إدارة العلوم الأثرية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هجري
مكان النشر
فيصل آباد
أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:" مَنْ رَفَعَ كِتَابًا عَنِ الطَّرِيقِ فَجَعَلَهُ فِيمَا لا يُوطَأُ تَعْظِيمًا لاسْمِ اللَّهِ ﷿ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ وَالِدَيْهِ وإن كنا مُشْرِكَينِ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: لَيْسَ فِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ مَا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ ﵇ فَفِي الطَّرِيقِ الأَوَّلِ الْمُفِيدُ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَمْ يَسْنِدْهُ إِلَى شَيْخٍ مَعْرُوفٍ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَهَذَا مَتْنٌ لا يَصِحُّ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ وَأَمَّا الطَّرِيقُ الثَّانِي فَفِيهِ غَيَّاثُ وَقَدْ كَذَّبُوهُ وَفِيهِ الْجَرَّاحُ أَبُو وَكِيعٍ قَالَ يَحْيَى كَانَ وَضَّاعًا لِلْحَدِيثِ وقال الدارقطني: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَأَمَّا طَرِيقُ أَنَسٍ فَفِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ مَسْلَمَةَ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ وَالْمَقْلُوبَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ لا يَحِلُّ الاحْتِجَاجُ بِهِ وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ كَانَ الْعَلَاءُ رَجُلَ سُوءٍ لا يبالي ما روى لايحل لِمَنْ عَرَفَهُ أَنْ يَرْوِي عَنْهُ وَفِيهِ أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ.
قَالَ أَحْمَدُ: حَرَقْنَا حَدِيثَهُ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هريرة.
فقال الدارقطني: تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ
1 / 81