51

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية

محقق

إرشاد الحق الأثري

الناشر

إدارة العلوم الأثرية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هجري

مكان النشر

فيصل آباد

وَقَالَ الْمُصَنِّفُ: وَقَدْ رُوِيَ حَدِيثُ خرافة هذه الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ قَرِيبٍ.
٤٩-أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ نا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْقَطِيعِيُّ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ نا أَبُو النَّضْرِ قَالَ نا أَبُو عَقِيلٍ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ قَالَ نا مُجَالِدُ بن سعيد عن عامرعن مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "حَدَّثَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، نساؤه ذَاتَ لَيْلَةٍ حَدِيثًا فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ كَأَنَّهُ يُحَدِّثُ حَدِيثَ خُرَافَةَ فَقَالَ أَتَدْرِينَ مَا خُرَافَةُ قَالَ إِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ أَسَرَتْهُ الْجِنُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَمَكَثَ فِيهِنَّ دَهْرًا طَوِيلا ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى الإِنْسِ فَكَانَ يُحَدِّثُ النَّاسَ بِمَا رَأَى فِيهِمْ مِنَ الأَعَاجِيبِ فَقَالَ النَّاسُ حَدِيثُ خُرَافَةَ".
قَالَ أَحْمَدُ: بْنُ حَنْبَلٍ أَبُو عَقِيلٍ ثِقَةٌ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ وَمُجَالِدٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: كَانَ مُجَالِدٌ يَقْلِبُ الأَسَانِيدَ وَيَرْفَعُ الْمَرَاسِيلَ لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ.

1 / 53