العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
محقق
إرشاد الحق الأثري
الناشر
إدارة العلوم الأثرية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هجري
مكان النشر
فيصل آباد
كِتَابُ الْإِيمَانِ
بَابُ دَفْعِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَنْ قَائِلِهَا.
٢٥- نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُتَيْقِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ الدَّخِيلِ قَالَ نا أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ نا إبراهيم ابن حَمْزَةَ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:"لا تَزَالُ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ تَدْفَعُ عَنْ أَهْلِ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ مَا نَالُوا مَا دَخَلَ عَلَيْهِمْ فِي دِينِهِمْ فَإِذَا لَمْ يَنَالُوا مَا دَخَلَ عَلَيْهِمْ فِي دِينِهِمْ إِلا أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ دُنْيَاهُمْ فَنَالُوا النَّقْصَ دُنْيَاهُمْ ثُمَّ قَالُوا لا إِلَهَ إلا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ كَذَبْتُمْ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمِ: بْنُ حَبَّانَ لا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إلا على جهة التعجب و.
قال الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَإِنَّمَا يُرْوَى نَحْوُ هَذَا عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ لا تَزَالُ
1 / 30