العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
محقق
إرشاد الحق الأثري
الناشر
إدارة العلوم الأثرية
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هجري
مكان النشر
فيصل آباد
﴿وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ .
أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنَا الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ حَمُّوَيْهِ بْنُ الْحُسَيْنِ وَهُوَ غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْهُ وَقَالَ الْخَطِيبُ: وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْمُذَكِّرُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ وَكَانَ هَذَا الْمُذَكِّرُ كَذَّابًا مَعْرُوفًا بِسَرِقَةِ الْحَدِيثِ وَنَرَاهُ سَرَقَهُ مِنْ حَمُّوَيْهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
٢٣١-الْحَدِيثُ السَّابِعُ أَنَا الْقَزَّازُ قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرِ الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الدُّورِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ نا عُمَرُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:"عَزْمَةٌ عَلَى أُمَّتِي أَنْ لا يَتَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وَفِيهِ مَجَاهِيلُ.
٢٣٢- وَمِنْهُمْ سَهْلُ بن سعد نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْنَانِيُّ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ أَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَمَرْقَنْدِيُّ قَالَ نا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّرْسُوسِيُّ وَأنا الْقَزَّازُ قَالَ أَنَا الْخَطِيبُ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ الْقَصْرِ قَالَ أَنَا عُمَرُ بْنُ أحمد الواعظ قال نا قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ خَلادٍ قَالا نا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ نا يَحْيَى بْنُ سَابِقٍ عن أبي حازم
1 / 147