العلل المتناهية في الأحاديث الواهية
محقق
إرشاد الحق الأثري
الناشر
إدارة العلوم الأثرية
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١ هجري
مكان النشر
فيصل آباد
قال نا الدارقطني قَالَ نا الدُّورِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى عَنْ بَقِيَّةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مِجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ شَرِيحٍ عَنْ عُمَرَ عَنِ النَّبِيَّ ﷺ فِي قَوْلِهِ: ﴿الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا﴾ هُمْ أَصْحَابُ الأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ.
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: وَتَابَعَهُ جَحْدَرُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بَقِيَّةَ وَخَالَفَهُمَا وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ الْحَرَّانِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْجُدِّيِّ عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عُمَرَ وَلا يَثْبُتُ عَنْ شُعْبَةَ وَلا عَنْ مُجَالِدٍ.
وَقَالَ الْمُؤَلِّفُ: قُلْتُ أَمَّا بَقِيَّةُ فَكَانَ يُدَلِّسُ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ ضَعِيفٍ فَأَسْقَطَ ذِكْرَهُ فَلا يُوثَقُ بِمَا يُرْوَي وَأَمَّا وَهْبٌ فَقَالَ ابْنُ عَرُوبَةَ كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا.
بَابُ رَدِّ عَمَلِ أَهْلِ الْبِدَعِ.
٢١٠-أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَليِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ نا مَهْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَاجِيُّ قَالَ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ نا أَبُو سَعِيدٍ عبد الله بن سعيد الأشح قَالَ نا بِشْرُ بْنُ
1 / 137