119

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية

محقق

إرشاد الحق الأثري

الناشر

إدارة العلوم الأثرية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هجري

مكان النشر

فيصل آباد

وَأَمَّا حَدِيثُ نُوَيْرَةَ فَفِيهِ مَجَاهِيلُ وَلا يُعْرَفُ فِي الصَّحَابَةِ اسْمُهُ نُوَيْرَةُ وَعُمَرُ بْنُ هَارُونَ كَذَّابٌ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ هُوَ كَذَّابٌ خَبِيثٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الْمُعْضِلَاتِ وَيَدَّعِي شُيُوخًا لَمْ يَرَهُمْ.
قال الدارقطني: كُلُّ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ ضِعَافٌ وَلا يَثْبُتُ مِنْهَا شَيْءٌ.
وَقَالَ الْمُصَنِّفُ: وَقَدْ بَنَى عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي بَيَّنَّا عِلَلَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ فَصَنَّفَ كُلٌّ مِنْهُمْ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَ فِيهَا الأُصُولَ وَمِنْهُمْ مَنْ قَصَرَ عَلَى الْفُرُوعِ وَمِنْهُمْ مَنْ أَوْرَدَ فِيهَا الرَّقَائِقِ وَمِنْهُمْ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الْكُلِّ فَأَوَّلُهُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمَرْوَزِيُّ وَبَعْدُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ وَأَحْمَدُ بن حرب لصاحب وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَليٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيُّ وَالْحَاكِمُ

1 / 121