سأسمع الآن ماذا أنت قائل عن هذه السيدة.
14
رئيس الخدم :
أرجو يا سيدتي أن يكون حرصي على إرضاء رغباتك تجدينه مذكورا في جهودي الماضية، ولو عملنا إلى نشر محامدنا، والإعلان عن حسناتنا، لأسأنا إلى حياتنا، وأفسدنا علينا جمال تلك المحامد والحسنات.
الكونتسة :
ماذا يفعل هذا الخبيث هنا؟ ... اذهب يا هذا عنا، إنني لا أصدق كل تلك الشكاوى التي سمعتها عنك، وما ذلك إلا لأني في الحكم وحلمي، لأني أعرف أنك لا تفتقر إلى الحماقة التي تدفعك إلى ارتكابها ولا تعوزك المقدرة على إتيانها.
المهرج :
غير خاف عليك يا مولاتي أنني رجل فقير.
الكونتسة :
حسن يا هذا ثم ماذا ...
صفحة غير معروفة