ولكني على يقين أن الشباب ممن هم على شاكلتنا، والذين أتخمتهم الدعة، وسئموا الإسراف على أنفسهم، سيهرعون إلى هنا انتجاعا للدواء من الداء.
الدوق :
مرحبا بهم يوم يجيئون، وسينالون كل ما نستطيع أن نحبوهم به من شرف وتمجيد، إنكم لتعرفون مكانكم حق المعرفة، فإن خلت أماكن أفضل وأعز، فمن أجلكم تخلو لتملأ بكم وتعتز، إلى الميدان غدا. (يخرج - طبول.)
المشهد الثاني
حجرة في قصر الكونتسة (تدخل الكونتسة والمهرج.)
الكونتسة :
لقد جرى كل شيء كما كنت أريد أن يجري ، إلا أنه لم يأت معها.
المهرج :
يمينا يا سيدتي إنني أحسب مولاي الفتى في حزن شديد.
الكونتسة :
صفحة غير معروفة